5 نصائح تصلح لك أبناءك وتعلمك العلاقة بين الآباء والأبناء في القران

العلاقة بين الآباء والأبناء في القران ، الأبناء هم زينة الحياة الدنيا التي أعطاها الله سبحانه وتعالى للزوجين ولا تكتمل فرحة الزوجين إلا عندما يرزقهما الله بالأبناء قال تعالى "المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا".
العلاقة بين الآباء والأبناء في القران

العلاقة بين الآباء والأبناء في القران

يرغب الأبناء دائمًا في جو المرح؛ فيجب على الآباء التواصل مع الأبناء بطريقة لينة ومرحة بعض الشئ، يرجع ذلك الشأن إلى عدم وجود الأسباب المشتركة بين الآباء والأولاد، فالأبناء ينجذبون للجلسات الّتي يشعرون بأنها ممتعة.
وهنا يلزم على الأبوين عدم إهمال تلك الناحية لكن لا مفر من التداول بلطفٍ ولينٍ وبطريقةٍ مريحةٍ مع الأولاد ومراعاة حالتهم النفسية ومساهمتهم اهتماماتهم حتى لو شعروا بأنّها ليست بذات مقدارٍ، ولكن يلزم التذكّر بأنها نحو أبنائهم لها ضرورة عظيمة.

أهمية التواصل بين الآباء والأبناء

حدوث فجوة كبيرة بين الآباء والأبناء سببها التكنولوجيا، مع تطور التقنية فقد حدثت هناك فجوة هائلة بين الآباء والأولاد، فتجد الابن يملك التأهب للتحدث على مواقع الاتصال الاجتماعي للساعات الطويلة مع أفرادٍ، على الأرجح لم يفوتِ على معرفتهم بهم إلّا مرحلةً ضئيلةً، وليس يملك التحضير أن يجلس مع أبويه.
حيث يمل بشكل سريع أو يجلس صامتاً لا يشاركهم أحاديثهم أو ينشغل بهاتفه وهذا التقدم العلمي السبب في حدوث تلك الفجوة بين أفراد الأسرة حث الله تعالى على التقرب من لأبناء لتقوية العلاقة بين الآباء والأبناء في القران.

التواصل بين الآباء والأبناء المشاكل والحلول

يجب تعويد الأبناء من الصغر على الجلسات الجماعية لأفراد الأسرة، هؤلاء الأبناء سر أبويه، وحامل خصائصهم، وهو في حياة الأبوين قرة أعينهم ، وهم بعد الموت امتداد لوجود أبويهم ، ومظهر لخلودهم، يرثون منهم الملامح، والسمات، والخصائص، والميزات، يرث الحسن منهم كما يرث القبيح والجيد والرديء، وهو بضعة من قلوبهم، وفلذة كبدهم.

علاقة الآباء بالأبناء في الإسلام

العلاقة بين الآباء والأبناء مما لا شك فيه أن كل أسرة تتعرض لبعض المشاكل اليومية أو الحياتية على مستوى أفرادها، فلابد من إشراك الأبناء في وجود حلول جذرية لتلك المشاكل، مما يجعلهم ضمن الكيان الكبير للأسرة، ولا شك أن هؤلاء الأبناء أمانة عند الآباء وسوف يُسألون عنهم يوم القيامة.
فالأبناء يولدون على الفطرة لا يعرفون شيئاً في هذه الحياة، والأبوين هما من يوجهانهم إلى الطريق الّذي سيسلكونه ولاختيار الصحيح لكل الأمور التي يتعرضون لها، ليكتسبوا الخبرات الكثيرة التي تنفعهم في حياتهم تحت توجيه الأب والأم.

كيف نظم الإسلام العلاقة بين الآباء والأبناء

يجب على الوالدين الانتباه إلى أنّ البيت هو الموجِّه الأول للأبناء والمؤثّر الرّئيسي في سلوكيّاتهم، وهذه هي أهم طرق العلاقة بين الآباء والأبناء في القران فما يشاهدونه وما يحصلون عليه من طريقة تعاملٍ، فإنهم يطبقونه في المستقبل، لذلك يجب أن يكون تعامل الآباء مع الأبناء تعاملاً لطيفاً وديمقراطياً ومعتدلاً.




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-