جلسات العلاج النفسي هي أحد أهم السبل للخروج من معترك الاضطرابات النفسية، وعلى الرغم من أهمية الذهاب إلى العيادة النفسية والمعالح النفسي، إلا أن البعض لا يرى أهمية لجلسات العلاج النفسي؛ وذلك لأسباب واهية وقصور في الفهم لدى البعض.
جلسات العلاج النفسي
الدكتور عاصم بن عبدالعزيز العقيل، الطبيب النفسي، والأستاذ الجامعي المتخصص باضطرابات المزاج والقلق، تحدث عن جلسات العلاج النفسي وعن تقليل البعض لفائدتها كعلاج مهم للاضطرابات النفسية كسبيل نحو العلاج والقضاء على الاضطرابات النفسية.
وسرد الدكتور عاصم العقيل في مجموعة نقاط، الأسباب التي جعلت الناس لا يقبلون على العيادة النفسية ولا على كورسات العلاج النفسي، وإليكم نص ما كتبه الدكتور عاصم بن عبد العزيز العقيل.
كورسات العلاج النفسي
بقلم د. عبد العزيز عاصم العقيل
استغرب كثيرا من الحالات النفسية التي تتردد للعيادة كثيرا، وقد جربت أصنافا متنوعة من الأدوية النفسية، ولا يحرصون نفس الحرص على جلسات العلاج النفسي؛ ربما تجد أحدهم يستمر ويستمسك بالأدوية ١٠ سنوات، لكن لم يسبق أن فكر جديا بأخذ كورس العلاج النفسي رغم فعاليته حسب الدراسات.ومن أسباب عدم الحرص على جلسات العلاج النفسي :
1- الاعتقاد غير الصحيح بأنها جلسات ليست مبنية على علم وأقرب ما تكون فضفضة وسواليف.
2- الاعتقاد أن قراءة كتب تطوير الذات يغني عنها.
3- عدم التنظيم الكافي لسوق الجلسات النفسية؛ فكل من هب ودب دخل هذه المهنة!4- تأخر التأمين لتغطيتها ولازالت هناك بعض المعاناة.
5- الاستعجال في النتائج والاعتقاد الخاطئ أنها ستظهر خلال جلسة أو جلستين بسبب الظن أنه أشبه ما تكون عن رفع معنويات المريض.
6- الاعتقاد أن تأثيرها محدود والواقع أنها علاج رئيس لكثير من اضطرابات القلق والمزاج.أخيرا : العلاج النفسي هو بحر لا ساحل له وأنواعه كثيرة ومتعددة، وكلما تعمقت فيه كمعالج أو مريض كلما حرصت عليه أكثر.
الجميل فيه أنك تستكشف نفسك.
وعموما كنصيحة عامة إذا لم تستفد أو ترتاح من نوع معين من ذلك العلاج استشر طبيبك/معالجك النفسي لتغييره إلى نوع آخر.