التعاطف مع مشاعر الآخرين وكيفية التعامل معها

التعاطف مع مشاعر الآخرين يعد وسيلة من أهم وسائل التواصل المجتمعي؛ إذ أن العلاقات مع الأخرين لا يجب وأن تتوقف على النقد والغضب والتذمر فقط، بل يجب أن يكون التعاطف مع مشاعر الأخرين عنوانا للتعامل مع الغير.
التعاطف مع مشاعر الآخرين


التعاطف مع مشاعر الآخرين

إن تعاطفك وتقديرك لمشاعر الأخرين سوف يمنحك مزيدا من العلاقات وكسب ود المحيطين بك_^ ؛ كذلك فإن التعاطف مع مشاعر الآخرين واحترامها هو أحد تعاليم الدين الإسلامي الذي حث على توافر المودة والرحمة بين المسلمين وبعضهم البعض.

كيف تتعامل مع مشاعر الأخرين

د. خلود ناصر، الأكاديمية بجامعة المؤسس، تحدثت عن التعاطف مع مشاعر الآخرين، وكيفية التعامل مع الأخرين، وإليكم نص ما كتبته د. خلود ناصر

كيفية فهم مشاعر الآخرين والتعامل معها

بقلم د. خلود ناصر
‏مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" 
قدرتك على التعاطف الذي يتجسد في استيعابك وفهمك لمشاعر الغير وتجاوبك مع تجاربهم وأفكارهم تجعلك أقدر على التواصل الفعّال وبناء علاقات أكثر تماسكاً 
‏تعاطف مع من حولك بحدود .. شاركه مشاعره لكن دون هدر لطاقتك واستنزافها .. دون الدخول في حالته وإظهارك عدم موافقتك لما يشعر به 
تعاطف معه .. لكن لا تعيش حالته
‏تعاطف مع من حولك بقراءة مشاعرهم من خلال نظراتهم وتصرفاتهم .. حركاتهم وسكناتهم .. 
من خلال تفهمك لمشاعرهم وعدم الحكم عليها أو إدانتها ..عبر كلمات تشعرهم بالتقبل والأمان 
‏حتى تتعاطف جيداً مع من حولك 
اصغ إليه عندما يروي لك مشكلته .. لا تقاطعه .. لا تصدر أحكاما ً على ما تسمعه .. حاول أن تتفهم أسباب ودوافع ما يقوم به 
انفصل عن خبراتك .. واعتبر أن ما تسمعه جديداً عليك 
فالجميع يرغب في أن تحترم مشاعره وأنها فريدة من نوعها 
‏عندما تتعاطف مع أحدهم .. ليس مطلوباً منك أن تذوب وتنصهر في مشاعره أو أن تعلمه كيف يشعر 
فهو أتى إليك لكي يوسع من دائرة معرفته ويستفيد منك في حل مشكلته
حاول أن ترى العالم بعيونه .. حتى يستجيب لك ولنصائحك 



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-