صفات الزوجة الصالحة من الكتاب والسنة 6 أمور ذكرها القرآن

صفات الزوجة الصالحة من الكتاب والسنة  فالزوجة الصالحة نعمة من الله سبحانه وتعالى، حيث أنها من خير متاع الدنيا بالنسبة للرجل، فهي التي يمكنها إسعاد زوجها، والعمل على راحته، وتربية أبناء صالحين، ينفعوا أنفسهم ومجتمعهم ويكونون بارين بوالديهم، وبذلك تعيش الأسرة سعيدة راضية، في حياة زوجية سعيدة ، وجو من الهدوء والسكينة.
صفات الزوجة الصالحة


صفات الزوجة الصالحة من الكتاب والسنة

من صفات الزوجة الصالحة كما جاء بها كتاب الله وسنة نبيه، قال عنها رسول الله سلى الله عليه وسلم عندما سئل عن أفضل النساء فقال:" أفضل النساء : أصدقهن إذا قالت، الحليمة إذا غضبت، المبتسمة إذا ضحكت" صدق رسول الله، وهي التي تصون بيتها وتصون زوجها في ماله وعِرضه.

مواصفات الزوجة الصالحة في عدة نقاط

  • أن تكون مطيعة لزوجها
من الصفات التي نص عليها الإسلام في الزوجة الصالحة، هي الطاعة لزوجها، فلا بد من أن تطيع الزوج في كل ما يطلبه منها ما عدا ما حرم الله، " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".
  • أن تصون زوجها في بيته وأولاده وماله
أهم صفات الزوجة الصالحة من الكتاب والسنة أن تصون زوجها سواء في غيابه عنها لسفر أو غير ذلك، أو في حضوره، وتكون كاللؤلأة المكنونة محافظة على نفسها وتصون شرفه، وتهتم بأولاده وتحافظ على ماله، فلا تصرف بتبذير وإسراف، فلا تضيع تعبه في جمع المال الذي يكفيهم ويلبي متطلباتهم.
  • أن تكون الزوجة حليمة
بحيث تمتنع عن  المشاكل  وتحاول قدر الإمكان أن تكون حليمة وتمتص غضب الزوج لتخلق جو من الهدوء في المنزل.
- أن يراها زوجها جميلة باستمرار
لابد أن تهتم الزوجة بمظهرها في المنزل، حتى يراها زوجها جميلة في عينه، ولا سيما أن تضع له الطيب ليشم منها أجمل رائحة، وترتدي أجمل الملابس لديها التي يحبها زوجها.
  • لا تتحدث إلا بطيب الكلام
من صفات الزوجة الصالحة من الكتاب والسنة أن لا تتحدث إلا بالكلام الذي يسر زوجها وتبعت عن الألفاظ الجارحة والكلمات البذيئة.
  • أن تحسن إلى أهل زوجها وتحثه على صلة الرحم

الزوجة الصالحة هي التي تلملم الشمل، وتحدث زوجها على زيارة أهله وأقاربه، والعطف عليهم، ومساعدتهم في وقت الشدة، والوقوف بجانبهم في الأفراح.
من أراد أن يحيا حياة كريمة خالية من المشاكل والمتاعب يبحث عن صفات الزوجة الصالحة من الكتاب والسنة كما حث عليها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم" إذا نظرت إليها سرتك، وإذا غبت عنها حفظتك في مالك وعرضك.......إلخ" فلابد من التمسك بتعاليم ديننا الإسلامي.




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-