حل مشكلة الفجوة بين الآباء والأبناء في 6 خطوات فقط

حل مشكلة الفجوة بين الآباء والأبناء ، بمرور الأيام تتبدل أحوال الناس وتتغير أولوياتهم واهتماماتهم تبعا لكل مرحلة من مراحل حياتهم بدءا من مرحلة الطفولة مرورا بمرحلة الشباب وصولا إلى مرحلة الكبر وما بين الاختلاف في تلك المراحل تنشأ الفجوة بين جيل الآباء وجيل الأبناء على مستوى الفكر وأسلوب الحياة والوسائل التعليمية وأثر التكنولوجيا.
الفجوة بين الآباء والأبناء


المشكلات الناتجة عن الفجوة بين الأباء وبين الأبناء

- برود المشاعر والترابط بين الآباء والأبناء

 وظهور حالة من التباعد وعدم الحوار وقضاء الأوقات بشكل منفرد.

- فقدان الثقة

 والدعم اللازم لإظهار شخصية الفرد وعدم الاكتراث، يفقد الأبناء الثقة في قدرة الأبوين على تمثيل القدوة والقدرة على التربية، وبذلك تسود حالة من اليأس من حالة الأبناء ومحاولة التقرب إليهم وتربيتهم.

أهم عوائق التواصل بين الآباء والأبناء

إن المشكلة المحورية التي تتعلق بـ الفجوة بين الآباء والأبناء، تتمثل في حالة التربية وهي أفضل وأولى ما يجب على الآباء فعله تجاه الأبناء، هذه التربية التي يندرج تحتها العمل على السمات الأخلاقية والآداب الشخصية، والسلوكيات كما تهدف إلى الارتقاء بالنواحي الثقافية والاجتماعية ولهذا فإن  وجود خلل في هذا الأمر يزيد الفجوة ويضعف روح التقارب والصداقة.

حل مشكلة الفجوة بين الآباء والأبناء

لمعرفة الحلول المناسبة للفجوة الموجودة بين الآباء والأبناء لابد أولًا من معرفة الأسباب التي أدت إلى ذلك والعمل على إصلاحها وهي كالآتي:

العلاقة بين الآباء والأبناء في القران

على الآباء أن يحرصوا على تكوين حالة من الصداقة والتقارب والتحاور مع الأبناء،  عند البحث عن حل مشكلة الفجوة بين الآباء والأبناء فلابد من التقرب للأبناء في مختلف الأوقات، لكي يعرفوا عن أبنائهم كل كبيرة وصغيرة، حتى لا ينجرفوا وراء أصدقاء السوء ويبتعدوا عن الأهل، ويتعاملوا معهم برفق وبلين.
يجب على أفراد الأسرة أن يراعوا الاختلاف في الحكم على الأمور المختلفة،  فلكل منهم وجهة نظره التي تحددها خبراته ومشاعره وطريقة إدراكه له.

التواصل بين الآباء والأبناء المشاكل والحلول

اتساع دائرة النقاش والتحاور مع الأبناء بصدق وبصراحة، كلما تمكن الآباء من ذلك وكلما دعت الضرورة وذلك لتحديد مواطن المشكلة والحوار معا لإيجاد الحلول المناسبة وذلك في حالة أسرية راقية تجمع ولا تفرق.
يجب على الآباء وهم يمثلون قدوة للأبناء أن يسعوا إلى التقارب والتحاور ومجالسة أبنائهم،  كلما استطاعوا ذلك وهذا له أطيب الأثر وأنفعه ويعمل على زيادة الثقة بين الآباء والأبناء مما يساعد على التفاهم وزيادة الود بينهم.

اختلاف الأجيال بين الآباء والأبناء

فتح أفق وجو مناسب للأبناء لكي يستطيعوا إثبات ذاتهم، والإعلان عن قدراتهم وكذلك ينبغي توجيه الدعم اللازم سواء أكان هذا الدعم دعما ماديا أو دعما معنويا مع التوجيه وإبداء النصائح.
يمكن علاج الفجوة بين الآباء والأبناء ويسهل ذلك إذا كانت في بدايتها،  ولا تترك أمور تتطور حتى يصعب السيطرة عليها، إذا كانت أسبابها مؤقتة وليست دائمة، طالما حرص أفراد الأسرة التغلب عليها لينعموا بمناخ أسري صحي، يساعدهم على النهوض بالمستوى الاجتماعي والمالي وغير ذلك كانت هذه أفضل الطرق لمعرفة حل مشكلة الفجوة بين الآباء والأبناء والتقرب منهم، والمحافظة عليهم.




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-