أسس اختيار الزوج في الإسلام 6 شروط لا تتنازلوا عنها

أسس اختيار الزوج في الإسلام ، لا شك بأن المرأة عندما تختار شريك حياتها ليكونا معا أسرة مسلمة متماسكة ومترابطة على أساس المودة والرحمة، تكون نواة لمرحلة جديدة من حياتهما كما أنها تكون لاحتياج كل منهما للأخر ؛ولهذا كان من الهام والضروري أن يتم اختيار الزوج على أسس وضعتها الشريعة الإسلامية وبينتها لكل من يرغب في حياة مستقرة مطمئنة وهانئة.
أسس اختيار الزوج في الإسلام

أسس اختيار الزوج في الإسلام

 قد أعطى الإسلام عناية فائقة بقضية اختيار الزوج لأهميتها وخطورتها وقرنها بمجموعة من الأسئلة لدينه وحسن الخلق، وهو من أهم الأمور التي يجب أن تتوفر في الزوج عند الزواج، حيث يجب أن يكون مسلمًا، متدينًا، ملتزمًا بتعاليم دينه وخلقه وآدابه.

شروط اختيار الزوج في الإسلام

 وأوامر خالقه وسنة نبيه(صلى الله عليه وسلم) وميراثه، وما أعظم قدره وأعلى شأنه وهو على خلق عظيم وسوف نقوم بعرض أسس اختيار الزوج في الإسلام وهي كالآتي:

- اختيار الرجل صاحب الخلق الكريم

يجب على ولى المرأة على أن يعرف جوهر معتقد الرجل وخلقه وعدم الاعتماد على الظاهر فقط وهذا منطلقا من أن الرجل المؤمن الطائع والعابد لخالقه لن يظلم زوجته وإنما سيحبها ويحفظها ويعطيها حقوقها وما تشاء في غير معصية الخالق  عز وجل.

 - اختيار الزوج المتدين

وإذا ابتعد الرجل في دينه وخلقه عما شرعه الله ونص عليه من أخلاق فانه سيظلم زوجته ويسئ إليها ويتعدى على حقوقها، يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوها لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).

- اختيار النسب

 حيث يفضل أن يكون الزوج من عائلة معروفة وتمتاز بالخلق والطيبة وذلك لان صلاح وحسن معاملة عائلة الزوج تفيد الاستقرار والدعم كما أنها مهمة جدا وتعود بالنفع على الأولاد في المستقبل وقد تعهد الله -جل وعلا- بحفظ الأولاد والأحفاد بفضل صلاح أبائهم وإكراما لهم.

- الإستطاعة

 والاستطاعة هنا هي القدرة على المؤنة التي هي تكاليف الزواج وتلبية احتياجات الأسرة وتدبير أمورها وإدارة شؤونها ويدخل تحت هذه الاستطاعة القدرة البدنية والجنسية وهو ادعى لإعفاف الزوجة عن الوقوع في الحرام.
 وكذلك القدرة المالية لكي يستطيع الزوج أداء واجبه من القوامة بالإنفاق على زوجته وأولاده وأيضًا القدرة على التربية ومتابعة أبنائه لإنشاء أسرة ناشئة على الخلق والفضيلة والفاعلية في المجتمع والارتقاء به.

- الجمال وحسن الخلق

فمن أسس اختيار الزوج في الإسلام أن يكون على درجة كبيرة من الجمال والحسن وإنما المقصود أن يكون مقبول المظهر والهيئة ومن الفطرة السليمة أن تميل المرأة عند زواجها لحسن الهيئة والمظهر وهذا ادعى أن يدوم الاستقرار والارتياح بين الزوجين.

- الرفق واللين وسلامه الجسم

الضروري والمهم أن يكون الرجل لينا لطيفا مع زوجته أسوة بسيد الخلق -صلى الله عليه وسلم-وان يكون سليم الجسم وخاليا من الأمراض والعيوب أو العقم وغيرها، لقد قمنا بعرض بعض أسس اختيار الزوج في الإسلام حتى يعيشا الزوجين معًا حياة سعيدة.




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-