مقومات استقرار الأسرة ، تعتبر الأسرة هي البينة الأساسية التي يقوم عليها المجتمع، ولذلك لابد من نشأة الأسرة بشكل جيد حتى يتسنى لها القيام بوظائفها الأساسية تجاه أفراد الأسرة وتجاه المجتمع، كما يوجد بين أفراد الأسرة روابط حميمية من حب وخوف على أفرادها، وتلعب هذه الروابط دورًا في استقرار الأسرة.
مقومات استقرار الأسرة
الأسرة هي الكيان المقدس لدى كل من الزوج والزوجة، حيث يعمل كل منهم على التصدي لجميع الظروف والصعاب من أجل حماية هذا الكيان من التفكك والانهيار وحماية أبناءها من هذا التفكك، والذي تعود نتائجه بالسلب عليها، فالأسرة تقوم بعدة أنشطة منها النشاط الاجتماعي والاقتصادي والمادي لحماية استقرار الأسرة.
المقومات الأساسية لاستقرار الأسرة
لكي تقوم الأسرة بالأنشطة الاجتماعية والاقتصادية وكذلك المادية، فيلزم للأسرة بعض المقومات التي تساعد في استقرارها وإقامة تلك الأنشطة، ومن أهم المقومات الأساسية لاستقرار الأسرة:
- المقومات الاقتصادية: وتعد هذه المقومات أهمها لحفظ بقاء استقرار الأسرة، لذلك على رب المنزل توفير كافة احتياجاته المنزلية وأيضًا احتياجات الأبناء من مأكل وملبس ومشرب.
- المقومات الصحية: وهي تعتمد على تحديد النسل والاهتمام بصحة الأبناء جيدًا، وأيضًا الأخذ في الاعتبار مسألة الإنجاب على فترات منظمة لحماية الأم والأطفال والتمتع بصحة أفضل.
- المقومات الدينية: وهي من أهم مقومات استقرار الأسرة فتربية الأبناء تربية تربوية صحيحة تجعل الأسرة في حالة من الاستقرار النفسي، فإتباع المنهج الديني يعمل على المحافظة على الأسرة من الضعف والتفكك والانحلال.
- المقومات الاجتماعية: تلعب هذه المقومات دورًا في تربية الأبناء على شيئًا من التعاون بين بعضم البعض، فمساعدة الزوج لزوجته في بعض الأمور تنشئ روح مساعدة الأبناء لوالديهم مما تعمل على استقرار أسري متكامل ومتزن.
مواصفات الأسرة السعيدة
عند تحقيق الاستقرار الأسري في بعض الأسر، نجد أن هذه الأسر تنعم بوجود شيئًا من الراحة والهدوء والسكينة والطمأنينة بداخل المنزل، ومن بعض الصفات الأسرية للأسرة ذات الاستقرار الأسري:
- تعمل هذه الاسرة على توفير الأمن والأمان لأفرادها.
- وجود روح التعاون والدعم بين أفراد الأسرة.
- تنعم هذه الأسرة بالحب والخوف على أفرادها.
- يسيطر على الاسرة جوًا من المرح والضحك بعيدًا عن التوتر والملل وبعيدًا عن مشاق الحياة اليومية.
- يوجد قواعد وقوانين تضعها الاسرة للمشي على نهجها مع مراعاة أفرادها في تطبيقها رغبة في الحفاظ والبقاء على الاستقرار الأسري، فالعمل على مقومات استقرار الأسرة من أهم الأولويات الواجب القيام بها رغبة في بقاء استقرار الاسرة.