اختلاف الأجيال بين الآباء والأبناء 5 أسباب تؤدي إل إتساع الفجوة بينكم

اختلاف الأجيال بين الآباء والأبناء ، يوجد اختلاف كبير بين الآباء والأبناء كطبيعة البشر، ويختلف من شخص إلى آخر في الرؤى، والطباع والفكر، وأبناء الأجيال المختلفة في نقاشهم وتحاورهم، يظهر هذا الاختلاف جليا فكل جيل يدعي أن الجيل الآخر أقل من جيلهم دون أن يراعوا أن حيث يعد الاختلاف سنة من سنن الله في خلقه.

اختلاف الأجيال بين الآباء والأبناء

 على سبيل المثال يرى الأبناء أن آبائهم لا يفهمونهم ولا يواكبوا تسارع العصر، ويرون أنهم متشددين في عاداتهم، وعلى الجانب الآخر يرى الآباء بأنهم لا يتمسكون بالعادات والتقاليد، وأنهم قليلو الحيلة والخبرة ولا يسمعون آراء من يكبرونهم عمرا وخبرة، وبالرغم من أن العائلة قد تعرضت لتغير في مفاهيم عدة بسبب ما طرأ عليها.
 إلا أنه لا يزال هناك أدوار ثابتة وتقدير مستمر للأب، وأحيانا يغالي الآباء في استغلال هذا التقدير وهذه الطاعة، ويحولونها إلى اضطهاد، ولا يسمح اختلاف الأجيال بين الآباء والأبناء بتوفير المناخ المناسب لأبنائه ليتمكنوا من إثبات ذاتهم، ولذلك قد يتحول الاختلاف إلى خلاف.
اختلاف الأجيال بين الآباء والأبناء


أسباب الفجوة بين الآباء والأبناء

ويسعى الشباب إلى التقليل من شأن العادات والتقاليد لإثبات وجودهم، وإرساء فكرهم وحماية كل هذا، خاصة وأن جيل الشباب يتميز بالحماسة، والاندفاع أحيانا لذا يجب على الأجيال السابقة أجيال الآباء أن يقوموا باحتواء الشباب، وأن يتركوا لهم المجال وأن يسمعوا لهم وأن يحترموا اختياراتهم، وفي وجود هذا الاختلاف بين جيل الآباء وجيل الأبناء زادت الحاجة إلى معالجة أسباب الاختلاف والتي نجملها فيما يلي.

أسباب الصراع بين الأجيال

توارد الكثير من الأفكار على جيل الشباب،  بالإضافة إلى كثرة التحديات التي يواجهها وهذا الأمر له تأثير كبير على الشباب يضطر معه الشاب إلى زيادة العمل وبذل الجد أكثر للتغلب على هذه الأمور.
الفجوات الكبيرة بين الأجيال، تزيد من تلك المشكلة وتعمل على تفاقمها والتي تؤثر بدورها على غياب النقاش والتفاهم.

أسباب الفجوة بين الأجيال

كثرة انتقاد جيل الآباء لجيل الأبناء يقلل من ثقة الأبناء بنفسهم، يجعلهم يواجهون هذا الأمر بمزيد من الغضب والكره، وتأجيج مشاعر الاختلاف أكثر وعدم الانضباط الذهني والنفسي وهذا ما يسبب اختلاف الأجيال بين الآباء والأبناء .
أن يرى الأبناء فقدان الآباء لأساليب التربية السليمة والصحيحة، وفقدهم الثقة بهم وهذا يقلل من احترام الأبناء للآباء ويزيد من فرص التفكك الأسري.
عدم وجود القدوة لدى الأبناء، اختلاف الأجيال بين الآباء والأبناء هذا من أخطر الأمور لأن وجود القدوة هو العامل الأساسي في انضباط الشخص، والأكثر تأثيرا على شخصيته وغيرها من الأسباب التي على كلا الطرفين الآباء والأبناء أن يحرصا على انتفائها والتخلص منها للاستمتاع بحياة طبيعية.




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-