فرق العمر بين الزوجين ، أصبح يشكل واحداً من أبرز المواضيع التي ما زالت مكان جدل للكثير من الناس، حيث يقوم كل من الرجل والمرأة بوضع قواعد نحو اختيار شريك حياته الموائم له، من الناحية الثقافية والمادية والسن المناسب أيضًا، وأهمها الفارق السني بين الرجل والمرأة المقبلين على الزواج، حيث يعدّ السن بين الزوج والزوجة شيئاً مهماً.
فرق العمر بين الزوجين
تقع علي فرق السن بين الزوجين عوامل منطقية وواقعية، ويؤثر بشكل ملحوظ في التفاهم والانسجام والتواصل الفكريّ والمعرفيّ، كما يلعب فرق السن بينهما دوراً مهمًا في استمرار الرابطة الزوجية، حيث وصفها القرآن الكريم بأنّها من أعظم الصلات التي أوجدها الله على وجه الأرض.
لما يترتب عليها من عفة وقوامة في استمرار النسل وطهر السلالة البشريّة نفساً وروحاً وجسداً. يُحذر أن يكون الفارق بين الزوجين من سنتين إلى خمس سنين؛ حتى يكون داع في السعادة، ويعتبرّ ذلك الفارق أو التفاوت من أفضل الفوارق العمرية.
فرق العمر بين الزوجين 5 سنوات
أثبتت الدراسات العلمية أ فرق العمر الكبير بين الزوجين يشكل عائقًا بينهما، من ناحية التفكير والاتجاهات التي من المفترض أن تكون مشتركة بينهما، فلابد من أيكون العمر بينهما متقارب، فيكفي أن يكبر الزوج عن زوجته عام أو اثنين، بحد أقصى خمس سنوات، لكن يُفضل أقل من ذلك.
مميزات الفرق العمري الكبير بين الزوجين
- يترتب على فرق العمر بين الزوجين حدوث نوع من الاحترام بينهما يفرضه على الزوجة فارق السن بينها وبين زوجها.
- شعور الزوجة بالاطمئنان عندما تعيش ما زوج يكبرها في السن والخبرة والحكمة.
- يكون هناك نوع من الهدوء في الحياة الزوجية نتيجة لأن الزوج يعطف على زوجته ويحنو عليها.
- شعور الرجل بالمسؤولية تجاه الزوجة وتلبية كل متطلباتها.
فرق العمر بين الزوجين المناسب
ما يترتب على فرق العمر بين الزوجين من أخطاء
- اختلاف التفكير بين الزوجين، فكل مرحلة عمرية اتجاه معين يختلف عن المرحلة التي تليها.
- فارق العمر البسيط بين الزوجين يظهر الكبر عند الزوجة، حيث تتقدم المرأة في العمر سريعًا عن الرجل، وبالتالي يشعر الرجل بأنه ما زال شابًا ويحتاج إلى من تكمل معه حياته وتعطيه حقوقه الزوجة، حيث أن زوجته تقدمت في السن ولم تعد قادرة على تلبية متطلباته الزوجية.
كما يمثل فارق العمر بين الزوجين بعض المميزات فله أيضًا عيوب واضحة، لكن في النهاية يمكن التغلب على كل تلك العيوب والمشاكل عن طريق التفاهم والحب والتعاون الأسري بين الزوجين.