كيف تحمي ابنك من التطرف ومن الأفكار المتطرفة ..
حماية الأبناء من التطرف الفكر ومن تداول الأفكار المتطرفة على السوشيال ميديا، أمر يهم كل أم وكل أب، إذ يجب عدم التغافل أو التراخي في حماية ابنك من التطرف الفكري، ويجب أن تكون على دراية بالعوامل المهيجة للتطرف أو الجاذبة لهذا الفكر الخطر.
سأتحدث عن موضوع يهم كل أب وأم وهو "كيف تحمي ابنك من التفكير المتطرف والعوامل المؤدية له"
أسباب تحول المراهقين للفكر المتطرف عدة أمور، علينا أن نعيها، لكي لا يتفاجأ ولي الأمر بابنه وهو يتحمل جزء من المسؤولية.
هناك عوامل مهيئة للتطرف، وهناك عوامل مهيجة للتطرف، وهناك عوامل مبقية للتطرف. سأسلط الضوء بشكل سريع.
ما سأذكره لا يحصر كافة الأسباب كلها محاولة لفهم الواقع الذي نعيشه، واستطيع أسميها سيكلوجية التطرف.
إقرأ أيضا ||
حماية الأبناء من التطرف الفكر ومن تداول الأفكار المتطرفة على السوشيال ميديا، أمر يهم كل أم وكل أب، إذ يجب عدم التغافل أو التراخي في حماية ابنك من التطرف الفكري، ويجب أن تكون على دراية بالعوامل المهيجة للتطرف أو الجاذبة لهذا الفكر الخطر.
كيف تحمى ابنك من الأفكار المتطرفة على السوشيال ميديا
الدكتور أسامه الجامع تحدث عن "سيكولوجية التطرف" أو كيف تحمي ابنك من التطرف وعن الأسباب التي تؤدي إلى التطرف الفكري ومخاطره، كما وضع مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى اعتناق ابنك الفكر المتطرف، فضلا عن مجموعة من النصائح لحماية أبنك من الفكر المتطرف، وإليكم نص ما كتبه د. أسامه الجامع:كيف تحمي ابنك من التفكير المتطرف والعوامل المؤدية له
بقلم د. أسامه الجامعسأتحدث عن موضوع يهم كل أب وأم وهو "كيف تحمي ابنك من التفكير المتطرف والعوامل المؤدية له"
أسباب تحول المراهقين للفكر المتطرف عدة أمور، علينا أن نعيها، لكي لا يتفاجأ ولي الأمر بابنه وهو يتحمل جزء من المسؤولية.
هناك عوامل مهيئة للتطرف، وهناك عوامل مهيجة للتطرف، وهناك عوامل مبقية للتطرف. سأسلط الضوء بشكل سريع.
ما سأذكره لا يحصر كافة الأسباب كلها محاولة لفهم الواقع الذي نعيشه، واستطيع أسميها سيكلوجية التطرف.
أسباب تحول المراهقين للفكر المتطرف
- أولا: اضطرابات الشخصية: تعد اضطرابات الشخصية عامل مساعد لاتجاه المراهق نحو التطرف لإشباع رغبته بالاضطراب عن السلوك السوي. مثل الشخصية المضادة للمجتمع الذي يعمد إلى إيذاء من حوله ومن صور هذا الإيذاء مظلة الجماعات المتطرفة لكنه ليس سبب كافيا.
- ثانيا: التعليم: يعد التعليم ركيزة أساسية في بناء طريقة التفكير لدى الإنسان، فمن يفكر بطريقة الأبيض والأسود ليس لديه حلول وسط.
- التعليم يوفر للطالب مفهوم المختلف عنه أو يوفر له التربة الخصبة لكرهه وعداءه، وبحسب المعلم يتأثر الطالب. وكما يكون تعليم المجتمع يكون سلوكه.
- عندما يأتي ابنك إلى المنزل ويبدأ بالتصنيف مثل عبارة "هؤلاء كفرة" أو عبارات تدل على الكراهية دون اعتدال فهو مشروع قابل للتطرف.
- ثالثا: الصحبة: المراهق الذي يتجه للتطرف خاصة في بدايات العشرين من عمره لا يكون لوحده عادة، بل يتم بناء عالم افتراضي له أنه هذا هو الواقع.
- من يستجيب لجرعات التغذية المسمومة من أفكار تبني له عالما مليئا بالكراهية، غالبا ليس لديه عالمه الخاص المتجذر القوي بل ضعيف قابل للإيحاء.
- رابعا:الطفولة: الطريقة التي تربى عليها الشاب تدفعه للتطرف،العنف،النبذ، العداء، غياب الحب، فيكون مهياً ليتم التقاطه، المضطرب سهل الانقياد.
- الأمراض النفسية: الاكتئاب وفقدان الأمل، واليأس ليس بالضرورة الانتحار، فقد ينتحر بطريقة أخرى بحيث يتخلى عن كل شيء بحياته "التدمير الذاتي".
- سادسا غياب المشروع الوطني: ما البرامج البناءة للشباب التي تزاحم الأفكار المتطرفة، من امتلأ رأسه بالأفكار الخلاعة والطموح صعب التأثير عليه.
كيف تحمي ابنك من التطرف ومن الأفكار المتطرفة
- لكي تحمي ابنك من التطرف: أولا حرية التعبير، الأسرة التي تقمع مراهقيها سيتجهون بأفكارهم لآخرين ولا تدري من هم!، الاحتواء مطلوب لهذه الفئة.
- ثانيا: طريقة التفكير، من يربي ابنه على تفكير الأحادي، سيكون ابنه حادا في آراءه علم ابنك أنه دائما هناك أكثر من حل للمشكلة الواحدة.
- ثالثا: السفر: الأسرة التي تسافر وتى العالم، يتكون لدى أبنائها مفاهيم أكثر اعتدالا في النظرة للشعوب ومن هو مختلف عنهم.
- رابعا: الأسر المستقرة، إن وجود برامج ودورات أسرية لخلق بيئة صحية ينتشر فيها الحوار والتعبير عن المشاعر وتفهم السلوك يحمي الأبناء من التطرف
- أخيرا:ما لم يتوفر بحوث رصينة علمية تسبر غور المجتمع لمعرفة جذور التطرف، فإن كلماتنا لا تزال سطحية، ولم نر سوى الجزء العلوي من جبل الجليد.
إقرأ أيضا ||